الفترة الرومانية (63 ق.م-638 م)
صفحة 1 من اصل 1
الفترة الرومانية (63 ق.م-638 م)
احتل الرومان فلسطين وجعلوها ولاية رومانية تابعة لروما أولاً، ثم بيزنطة بعد انقسام الدولة الرومانية وظلت تحت حكمها إلى منتصف القرن السابع الميلادي. وخلال فترة الحكم الروماني شهدت فلسطين ميلاد السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، إلا أن اليهود وشوا به للحاكم الروماني عام 37 واتهموه بالكفر وما تلا ذلك من قصة الصلب على اختلاف تفاصيلها في العقيدتين الإسلامية والمسيحية.
تدمير القدس على يد الحاكم الروماني تيتوس.
التمرد يهودي[عدل]
خضعت فلسطين لحكم الرومان وكانوا يستعملون عليهم ولاة ممن يختارون من اليهود، إلا أن اليهود كانوا دائمي الثورة. في عام 66 ق.م ثار اليهود في القدس على الحكم الروماني فحاصرهم الرومان واستطاع القائد تيتوس سنة 70 م دخول القدس، فدمرها بالكامل وأخذ اليهود عبيداً يباعون في روما وهنا بدأ تواجدهم في أوروبا.
هادريان واليهود[عدل]
وفي عهد الإمبراطور تراجان سنة 106 من الميلاد عاد اليهود إلى القدس وأخذوا في الإعداد للثورة وأعمال الشغب من جديد، فلما تولى هادريان عرش الرومان سنة 117 - 138 ميلادية حول المدينة مستعمرة رومانية وحظر على اليهود الاختتان وقراءة التوراة واحترام السبت.
ثار اليهود بقيادة بار كوخبا سنة 135 ميلادية، فأرسلت روما الوالي يوليوس سيفيروس فاحتل المدينة وقهر اليهود وقتل باركوخيا وذبح من اليهود 580 ألف نسمة وتشتت الأحياء من اليهود في بقاع الأرض ويسمى هذا العهد بـ (عصر الشتات) أو (الدياسبورا).
فلسطين والإسلام[عدل]
فلسطين صدر الإسلام والخلفاء الراشدين[عدل]
قبل ظهور الإسلام في القرن السابع، كان قد حدث تمازج متصل بين المسيحيين في فلسطين والسكان العرب (الذين كان العديد منهم من المسيحيين أيضا) القاطنين إلى الجنوب والى الشرق من فلسطين. وكان رسول الله محمد بن عبد الله والمسلمين يتجهون إلى القدس كقبلة للصلاة، كما كانت حادثة الإسراء والمعراج التي أسرى فيها بالنبي محمد من مكة إلى القدس وعروجه منها إلى السماوات السبع.
بعد معركة أجنادين وانتصار المسلمين فيها بدأ المسلمون يسيطرون على اراضي فلسطين، وقد استولى العرب المسلمون على القدس من البيزنطيين سنة 637 م، أعرب الخليفة عمر بن الخطاب عن احترامه للمدينة بأن تقبل بنفسه استسلامها، وكتب لهم وثيقة أمان عرفت فيما بعد بـالعهدة العمرية، أعطاهم فيها أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم، فمن خرج منها فهو آمن ومن أقام فهو آمن، وشهد على ذلك خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص، ومعاوية ابن ابي سفيان.
وقد أقرّ السير وليم فينز جيرالد "لم يحدث قط في تاريخ الفتوحات حتى غزو القدس ونادرا منذ ذاك، أن اظهر فاتح تلك المشاعر السخية التي أظهرها للقدس." وكان الاسم العربي الذي اطلق على القدس هو بيت المقدّس، كمقابل للبيت الحرام. وأصبحت ولاية فلسطين البيزنطية ولاية إدارية وعسكرية عربية اطلق عليها اسم جند فلسطين منذ ذاك الوقت.
تدمير القدس على يد الحاكم الروماني تيتوس.
التمرد يهودي[عدل]
خضعت فلسطين لحكم الرومان وكانوا يستعملون عليهم ولاة ممن يختارون من اليهود، إلا أن اليهود كانوا دائمي الثورة. في عام 66 ق.م ثار اليهود في القدس على الحكم الروماني فحاصرهم الرومان واستطاع القائد تيتوس سنة 70 م دخول القدس، فدمرها بالكامل وأخذ اليهود عبيداً يباعون في روما وهنا بدأ تواجدهم في أوروبا.
هادريان واليهود[عدل]
وفي عهد الإمبراطور تراجان سنة 106 من الميلاد عاد اليهود إلى القدس وأخذوا في الإعداد للثورة وأعمال الشغب من جديد، فلما تولى هادريان عرش الرومان سنة 117 - 138 ميلادية حول المدينة مستعمرة رومانية وحظر على اليهود الاختتان وقراءة التوراة واحترام السبت.
ثار اليهود بقيادة بار كوخبا سنة 135 ميلادية، فأرسلت روما الوالي يوليوس سيفيروس فاحتل المدينة وقهر اليهود وقتل باركوخيا وذبح من اليهود 580 ألف نسمة وتشتت الأحياء من اليهود في بقاع الأرض ويسمى هذا العهد بـ (عصر الشتات) أو (الدياسبورا).
فلسطين والإسلام[عدل]
فلسطين صدر الإسلام والخلفاء الراشدين[عدل]
قبل ظهور الإسلام في القرن السابع، كان قد حدث تمازج متصل بين المسيحيين في فلسطين والسكان العرب (الذين كان العديد منهم من المسيحيين أيضا) القاطنين إلى الجنوب والى الشرق من فلسطين. وكان رسول الله محمد بن عبد الله والمسلمين يتجهون إلى القدس كقبلة للصلاة، كما كانت حادثة الإسراء والمعراج التي أسرى فيها بالنبي محمد من مكة إلى القدس وعروجه منها إلى السماوات السبع.
بعد معركة أجنادين وانتصار المسلمين فيها بدأ المسلمون يسيطرون على اراضي فلسطين، وقد استولى العرب المسلمون على القدس من البيزنطيين سنة 637 م، أعرب الخليفة عمر بن الخطاب عن احترامه للمدينة بأن تقبل بنفسه استسلامها، وكتب لهم وثيقة أمان عرفت فيما بعد بـالعهدة العمرية، أعطاهم فيها أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم، فمن خرج منها فهو آمن ومن أقام فهو آمن، وشهد على ذلك خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص، ومعاوية ابن ابي سفيان.
وقد أقرّ السير وليم فينز جيرالد "لم يحدث قط في تاريخ الفتوحات حتى غزو القدس ونادرا منذ ذاك، أن اظهر فاتح تلك المشاعر السخية التي أظهرها للقدس." وكان الاسم العربي الذي اطلق على القدس هو بيت المقدّس، كمقابل للبيت الحرام. وأصبحت ولاية فلسطين البيزنطية ولاية إدارية وعسكرية عربية اطلق عليها اسم جند فلسطين منذ ذاك الوقت.
kimo.mej- المشرف العام
- عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 07/05/2014
العمر : 41
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى